وكالة التجارة التابعة للأمم المتحدة تواجه تخفيضات كبيرة في الميزانية وسط تفاقم الضغوط الاقتصادية العالمية

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) أنها ستخفض 70 وظيفة من أصل 500 موظف ضمن خطة تقشف حادة لعام 2026. وتأتي هذه التخفيضات في وقت يشهد فيه الاقتصاد العالمي توتراً متزايداً بسبب الرسوم الجمركية المتصاعدة، والاحتكاكات الجيوسياسية، والتباطؤ في سلاسل الإمداد.

يحذر الخبراء من أن هذه التخفيضات قد تُضعف قدرة المجتمع الدولي على التعامل مع التفاوتات التجارية، وتدعم الدول النامية في مواجهة الأزمات، وتقدم تحليلات حيوية لتوجيه السياسات الاقتصادية حول العالم.

وبينما يُتوقع أن يشهد الاقتصاد العالمي تباطؤًا أكبر، فإن غياب الدعم البحثي والتحليلي من مؤسسات متعددة الأطراف مثل الأونكتاد قد يترك فجوات خطيرة في فهم الأسواق وتطوراتها.

في ظل هذا الواقع، يزداد الطلب العالمي على المتخصصين في مجالات التجارة الدولية، والاقتصاد التنموي، والدبلوماسية الاقتصادية، وهي مهارات محورية في مواجهة تحديات المستقبل.

في الجامعة الدولية السويسرية (SIU)، نعمل على إعداد الجيل القادم من القادة الاقتصاديين القادرين على فهم وتحليل وتحويل هذه التحديات إلى فرص حقيقية من خلال برامج أكاديمية متعددة التخصصات.

#الاقتصاد_العالمي #الأونكتاد #التنمية_الاقتصادية #السياسة_الاقتصادية #أصوات_SIU